الرشاقة المؤسسية في حكومة دبي
تفاصيل
هدفتْ هذهِ الورقة للتعرُّفِ على طبيعة تطبيقِ الرشاقةِ المؤسسيةِ في الجهاتِ الحكوميةِ في إمارةِ دبي من وجهةِ نظرِ المديرين التنفيذيين. ولتحقيقِ أهدافِ الدراسةِ، استُخدم أسلوب المقابلة اعتمادًا على نموذج طوِّر تطويرًا خاصًا لجمعِ البياناتِ الضروريةِ وتحليلها، وقدْ تكوَّنَ مجتمعُ الدراسةِ من جميعِ المديرين التنفيذيين في حكومة دبي. واستُخدم أسلوب العيّنةِ العشوائيةِ الطبقيةِ وبلغ عددها (20) مُديرًا تنفيذيًّا. وخلُصتْ الدراسةُ إلى نتائجَ، كانَ أهمها: حتمية تعزيزِ الجاهزيةِ للمرحلةِ المقبلةِ في كل القطاعاتِ، والانطلاق نحوَ المستقبلِ بقدراتٍ أكبر، استنادًا إلى مرتكزاتٍ وآلياتِ عملٍ جديدةٍ تمكّنُ الحكومةَ من تحويلِ التحدياتِ إلى فرصٍ، فأدواتِ الماضي في الإدارةِ لم تعدْ فاعلة في مواجهةِ ما يحدثُ، ولا بُدَّ من مراجعةِ جميعِ التشريعاتِ والسياسات واللوائح الناظمةِ والتأكدِ بأنَّها لا تقفُ عائقًا أمامَ تطبيق الرشاقة المؤسسيَّة، واستيعابِ إدخالِ التكنولوجيا والمفاهيمَ الحديثةَ في العملِ، معَ الحاجة إلى نقلة نوعية في الهياكلِ التنظيميةِ لتعتمد على فرق العمل المتغيّرة والثابتة، والتي تتخطى حدود المؤسسة الواحدة أو القطاع الواحد. فكثير من أنظمةِ العملِ التي كانتْ مفيدة في وقت ما، باتتْ عائقًا أمام تحقيقِ الرشاقةِ المؤسسيَّةِ حاليًّا ومستقبليًّا. وأوصت الدراسة أيضًا بتعزيز الاستفادةِ من جميعِ بياناتِ الجهاتِ الحكوميةِ، بما يحققُ أفضلَ مستوياتِ الأداءِ في العملِ الحكومي.