معالجة فجوة الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية: تحديات الحوكمة والابتكار والتنافسية
تفاصيل
يُقدّم التقرير دراسة معمّقة حول واقع حوكمة الذكاء الاصطناعي ومستوى القدرة التنافسية في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحًا كيف تتبنّى الدول العربية تقنيات الذكاء الاصطناعي وتساهم في بناء بنية تحتية رقمية متقدمة، وتطوّر أطرًا وأنظمة مواكبة للتطورات العالمية المتسارعة. ويستند التقرير إلى عمل ميداني موسّع شمل 327 شركة ناشئة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة تعمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في عشر دول عربية، مقدّمًا رؤى قيّمة حول الفرص والتحديات التي تشكّل ملامح منظومة الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وتُظهر النتائج أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تتقدمان كقوتين رائدتين إقليميًا في جاهزية الذكاء الاصطناعي، مدعومتين ببنية تحتية متينة واستثمارات كبيرة وتوجهات حكومية واضحة، في حين لا تزال بقية دول المنطقة تواجه تحديات تتعلق بتجزؤ الأطر التنظيمية وصعوبة الوصول إلى التمويل ونقص الكفاءات المتخصصة. وعلى الرغم من هذه التحديات، يسلّط التقرير الضوء على تنامي التفاؤل لدى الشركات في المنطقة، وازدياد الوعي الجماعي بأهمية الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية لدفع الابتكار والنمو الاقتصادي.
ويؤكد التقرير على أهمية الحوكمة المسؤولة والأطر الأخلاقية والتعاون الإقليمي بوصفها ركائز أساسية لتضييق فجوة الذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي والاستثمار في هذا المجال بما يمكّن المنطقة من ترسيخ مكانتها كمساهم فاعل ومنافس شامل في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي العالمي. وقد أُعدّت هذه الدراسة بشراكة مع Google.org.
الإصدار غير متوفر باللغة العربية، الرجاء استخدام الرابط المدون أدناه للحصول على النسخة الإنجليزية.
For an optimal experience, please