تفاصيل

في الثالث من ديسمبر 2013 ، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “جلسة العصف الذهني الوطني الإماراتي”، وهي مبادرة تستهدف مشاركة المواطنين باستخدام التقنيات الحديثة على مستوى الدولة، عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”. وكانت جلسة العصف الذهني هي الأولى من نوعها، ومن حيث الطريقة التي نُفذت بها من خلال استخدام شبكاتا لتواصلا لاجتماعي وحجما لاستجابة التي أحدثتها من جانب مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.

استهدفت هذه المبادرة تحقيق هدفين: تشجيع المواطنين على الاشتراك مع حكومتهم من خلال وسيلة جديدة؛ هي شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استلام الأفكار والاقتراحات حول كيفية تحسين قطاعي التعليم والرعاية الصحية بالدولة. ولقد

نتج عن جلسة العصف الذهني ما يزيد على 82 ألف فكرة، ثم تمت مناقشة هذه الأفكار في خلوة حكومية بالدولة، حيث اجتمع كافة أعضاء مجلس الوزراء من أجل تقييم نتائج الجلسة وبحث كيفية وضع هذه الأفكار حيز التنفيذ.

الغرض الأول لهذا التقرير هو توثيق جلسة العصف الذهني الإماراتي بداية من الأسباب وراء إطلاق هذه الجلسة وحتى التأثيرات التي تستهدف تحقيقها] 1[. أما الغرض الثاني فيتمثل في عرض مجموعة من توصيات السياسة لتشجيع هذه المبادرات بشكل منظم. تتلخص التوصيات في: 1( ضرورة التخطيط الاستباقي لضمان التنظيم والنجاح 2( إشراك كافة القطاعات السكانية لضمان مشاركة جميع المواطنين بفاعلية. 3( ضمان توفير الموارد المالية والتقنية والبشرية الملائمة للقدر الهائل من البيانات المحتملة. 4( وأخيراً نشر النتائج الخاصة بهذه المبادرات تعزيزاً لمبدأ الشفافية وغرس الثقة في نفوس المواطنين.