تعزيز دور الآباء في التشخيص المبكر ورعاية الأطفال أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة
تفاصيل
على الصعيد العالمي، يظل إشراك الآباء في التشخيص المبكر ورعاية الأطفال الصغار من أصحاب الهمم تحديًا كبيرًا، بما في ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة. ورغم الجهود المبذولة لدعم أصحاب الهمم، إلا أن الأعراف الثقافية وسياسات العمل والفجوات في القطاع الصحي غالبًا ما تحد من مشاركة الآباء. يلعب الآباء دورًا حاسمًا في التشخيص والتدخل المبكر، مما يؤثر بشكل كبير على نتائج التطور للأطفال من أصحاب الهمم.
يستند موجز السياسات هذا إلى أبحاث سابقة، ويعتمد على حوارات السياسات وتحليل ثانوي لدراسات عالمية ووطنية لتحديد العوائق والعوامل المساعدة في إشراك الآباء. ويبرز الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات، مثل السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، مع الإشارة إلى المجالات التي لا تزال بحاجة إلى معالجة، بما في ذلك الحاجة إلى مبادرات تستهدف الآباء بشكل خاص.
تشمل التوصيات الرئيسية تطوير إرشادات وطنية لإشراك الآباء، وتعزيز سياسات الإجازة الوالدية، وتقديم تدريب متخصص للمهنيين، وتنظيم حملات توعية عامة لتغيير الأعراف الثقافية المتعلقة بدور الأبوة. كما يتم التأكيد على أهمية إنشاء شبكات دعم للآباء ومراكز موارد مركزية لتحسين الوصول إلى الخدمات والمعلومات.
ولخلق بيئة شاملة، يجب على الحكومات أن تتولى القيادة من خلال تنفيذ استراتيجيات متعددة القطاعات، والدعوة إلى سياسات عمل صديقة للآباء، وضمان توفير التمويل الكافي للبرامج التي تتيح مشاركة الآباء. يمكن لهذه الجهود أن تعزز نتائج تطور الأطفال، وتقوي الروابط الأسرية، وتدعم الإدماج المجتمعي لأصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الإصدار غير متوفر باللغة العربية، الرجاء استخدام الرابط المدون أدناه للحصول على النسخة الإنجليزية.