التدريب في ظل الأزمات المالية: الدروس المستفادة من حالة القطاع الحكومي في دبي، امحمد بجيطان
تفاصيل
الجزء الأول من سلسلة موجز سياسات التدريب
حين تواجه مؤسسات القطاع الحكومي أزمات مالية، فإن أولى الإدارات التي تشهد تخفيضات حادة في ميزانياتها، هي عادة إدارات التدريب. وإذا لم تراقب هذه المؤسسات آثار خفض ميزانية التدريب على الأداء المؤسسي، فإنها تخاطر بخفض فعّالية موظفيها وكفاءتهم في تقديم خدماتها. يقيّم هذا العدد من “موجز سياسات” تداعيات الأزمة المالية على ميزانيات التدريب وعلى واقع التدريب في الهيئات الحكومية الرئيسية في إمارة دبي، ويسعى إلى تقديم تقييم صحيح لأثر خفض ميزانيات التدريب ولاستجابة مختلف الجهات، من خلال مقارنة تجارب القطاعين الخاص والحكومي في كلّ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مع نظيريهما في دبي. ويخلص الموجز إلى أن إدارات التدريب في القطاع الحكومي في دبي، مثلها في ذلك مثل المملكة المتحدة، نجحت في التوصل إلى طرق مبتكرة ومنخفضة التكلفة لمراعاة الجودة والإنصاف في تقديم برامج التدريب، على الرغم من قيود الميزانية.