• englishالعربية

المركز الإعلامي

مناقشة أمراض القلب والسكري في دولة الإمارات العربية المتحدة

٢٥‏/٥‏/٢٠١١

أدت التغيرات الكبيرة في أسلوب المعيشة المصاحبة للوتيرة السريعة للعولمة إلى ظهور مشكلات صحية ملحة بين النساء والرجال من سكان الإمارات. وقد تم تحديد أمراض القلب كسبب رئيسي للموت في الإمارات بينما شارف مرض السكري على مستوى الوباء حيث تصل نسبة المصابين به إلى 25% من السكان وهي ثاني أعلى نسبة انتشار للمرض في العالم. وكانت تلك الأمراض، والتي تعرف بآثارها السلبية على مدة ونوعية حياة الإنسان والتي نظمت من أجلها العديد من الحملات الصحية العامة في دولة الإمارات في السنوات الأخيرة، هي موضوع الندوة التي استضافتها الكلية يوم 25 مايو. وتحت عنوان: " النوع الاجتماعي والعولمة والرعاية الصحية في دولة الإمارات: أمراض القلب والسكري- القاتل الصامت؟" أقيمت تلك الندوة كجزء من سلسلة منتديات البحث التي ينظمها برنامج النوع الاجتماعي والسياسات العامة تحت رعاية جلفار، إحدى شركات الصناعات الدوائية الرائدة في المنطقة. وحضر الندوة عددا كبيراً من أبرز الباحثين والخبراء والمتخصصين في قطاع الرعاية الصحية. وقد تحدث في الندوة، التي قام بإدارتها الدكتور محمد الرضا، مدير قسم البيانات الصحية وتحليل المعلومات بالإنابة بقطاع السياسات والاستراتيجيات الصحية والزميل غير المقيم بالكلية، عدد من المشاركين من هيئة الصحة بدبي، منهم الدكتور محمد حامد الفاروقي، مدير مركز السكري بدبي واستشاري الغدد الصماء والدكتور عبيد محمد الجاسم ومستشار قسم جراحة القلب والصدر في مركز القلب بمستشفى دبي. وقد أشار المشاركون إلى أن أسلوب الحياة الخاملة المنتشر حالياً في الإمارات والعادات الغذائية غير الصحية تؤدي إلى انتشار السمنة والسكري وأمراض القلب بمعدلات مقلقة. وفي ذات الوقت، تمثل العولمة والخصخصة والخدمات الصحية التجارية تحديات أخرى لنظم الرعاية الصحية التي تسعى لمعالجة المشكلات الصحية العامة. وقد سلط النقاش الضوء أيضاً على اختلاف تأثير أمراض القلب والسكري على الرجال والنساء في دولة الإمارات.