• englishالعربية

المركز الإعلامي

كلية محمد بن راشد للادارة الحكومية تقدم 18 فرصة عمل للمواطنين من خلال معرض الإمارات للتوظيف

٢٨‏/٤‏/٢٠١٥

 

 

 
شاركت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في معرض الإمارات للوظائف 2015 الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 30 ابريل في مركز دبي التجاري العالمي. وقد أعلنت الكلية عن توافر 18 وظيفة شاغرة في مجالات البحوث الأكاديمية والتدريس والأعمال الإدارية. هذا وتأتي مشاركة كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في المعرض في إطار التزامها بمسؤلياتها الإجتماعية عبر تعزيز مبادرات التوطين.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي، كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "نسعى في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية إلى دعم كل المبادرات التي تطلقها حكومتنا الرشيدة والتي تهدف لتطوير وتمكين المواطنين وذلك من خلال توفير الفرص الوظيفية للكفاءات الوطنية ومنحها الأولوية في عملية التوظيف في الكلية، بالإضافة إلى البرامج التدربية المختلفة للقيادات الإماراتية الشابة وكافة الكوادر الحكومية حيث نعمل على أن نكون مساهمين في تمكين وتأهيل أبناء الدولة لدعم معايير فكرة التوطين وأركانها الثلاثة وهي التوطين والتدريب والتمكين، وانسجاماً مع الرؤية الحكومية التي تشجع الابتكار والتطوير في كافة الجهات الحكومية والإتحادية والمؤسسات الخاصة على حدٍ سواء". 
وأضاف: "في ظل التوجه لاستقطاب المواهب الإماراتية المتميزة، ستبدأ الكلية بقبول تقديم طلبات التوظيف عبر تطبيقها على الهواتف الذكية اعتباراً من العام المقبل 2016، هذا إلى جانب الطرق المتعارف عليها لدى الكلية في استلام الطلبات وهي التقديم المباشر عبر الموقع الرسمي للكلية أو عبر البريد الالكتروني، فضلاً عن قبول الطلبات خلال المعرض عن طريق ملء إستمارات التوظيف".
ومن جهتها قالت مزنة أحمد حافظ، مديرة الموارد البشرية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "من دواعي سرورنا أن نشارك في معرض الإمارات للوظائف تحت مظلة الموارد البشرية لحكومة دبي. وفي ظل ما تشهده إمارة دبي من نمو في كافة القطاعات الأعمال، يأتي دور الكلية ليساهم في إثراء سوق العمل بالكوادر الإماراتية المؤهلة من أجل دفع عجلة التنمية في كافة القطاعات الاقتصادية الرئيسية بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية التي حددتها الرؤية الاقتصادية لإمارة دبي بحلول عام 2021".
وأضافت: "يشهد معرض التوظيف نمواً مطرداً في عدد المشاركات التي باتت في تزايد من القطاعين العام والخاص، وكما يمثل دوراً محورياً في الجمع بين كل من جهات العمل والباحثين عنه على طاولة واحدة، يعتبر المعرض من الأحداث السنوية المهمة التي يجب ألا يفوتها الطامحون للعمل، كما أنها فرصة مهمة لأصحاب الشركات للتواصل مع الكفاءات الوطنية المؤهلة وتحقيق أهداف التوطين".