المركز الإعلامي

بالشراكة مع وزارة الدفاع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تطلق الدفعة الثانية من دبلوم قيادات المستقبل والأولى من تمكين القيادات الشابة

بالشراكة مع وزارة الدفاع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تطلق الدفعة الثانية من دبلوم قيادات المستقبل والأولى من تمكين القيادات الشابة

١٩‏/٩‏/٢٠٢٥

أطلقت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع وزارة الدفاع ممثلة بمكتب سمو وزير الدفاع، برنامجي "دبلوم قيادات المستقبل" في دفعته الثانية، و"دبلوم تمكين القيادات الشابة" الدفعة الأولى المخصصين لمنتسبي الوزارة، في إطار شراكة استراتيجية تجسد التزام الكلية بإعداد جيل من القيادات الوطنية القادرة على قيادة مسيرة التطوير والتحول المؤسسي، وتعزيز دورها كمركز إقليمي رائد في تطوير القدرات الحكومية بما يواكب مستهدفات دولة الإمارات ورؤيتها الطموحة نحو الريادة والتميز .

ويأتي إطلاق البرنامجين، بالشراكة مع وزارة الدفاع، ليجسد تكامل الأدوار بين المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية في الاستثمار بالإنسان باعتباره الثروة الأغلى، من خلال تزويد القيادات الحالية والناشئة بالمعارف والأدوات التي تمكنهم من صياغة مبادرات وسياسات مبتكرة تدعم جاهزية الدولة لمواجهة التحديات المستقبلية، وترسّخ تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي .

وقال سعادة خليفة راشد الهاملي مديرمكتب سمو وزيرالدفاع: «تولي وزارة الدفاع أهمية قصوى لتطوير قدرات منتسبيها وتهيئتهم للقيادة المستقبلية، ويأتي إطلاق برنامجي «قيادات المستقبل» و«تمكين القيادات الشابة» ليمنح المشاركين أدوات عملية لتعزيز مهاراتهم القيادية، وتمكينهم من اتخاذ قرارات استراتيجية بفعالية، وإدارة فرق العمل بكفاءة. ونتطلع إلى أن تسهم هذه البرامج بشكل مباشر في رفع جاهزية الوزارة وتعزيز مرونتها في مواجهة التحديات المستقبلية».

وقال سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن "هذه البرامج تمثل خطوة استراتيجية في تطوير القدرات الحكومية، حيث تتيح للقيادات الحالية والناشئة اكتساب المعارف والأدوات اللازمة لإدارة التغيير وتعزيز الابتكار المؤسسي، بما يواكب المتغيرات السريعة في القطاع الحكومي ويخدم أهداف الدولة في بناء مجتمع مستدام واقتصاد تنافس ي قائم على المعرفة ".

وأضاف سعادته أن "الشراكة مع وزارة الدفاع تعكس التزام الجانبين بتطبيق نموذج تعليمي عملي وتفاعلي يدمج بين المعرفة النظرية والخبرات الميدانية، لتمكين المشاركين من اتخاذ القرارات الاستراتيجية بفعالية، وقيادة فرق العمل بكفاءة، والمساهمة في صياغة مبادرات وسياسات مبتكرة تدعم مسيرة التطوير والتحول المؤسسي، وتعزز دور دولة الإمارات كمركز رائد في صناعة القيادات وصانعي السياسات على المستويين الإقليمي والدولي ".

وقالت عائشة الشامسي مدير إدارة التعليم التنفيذي في الكلية: "إن تصميم وتنفيذ برنامجي 'قيادات المستقبل' و'تمكين القيادات الشابة' جاء بعد دراسة معمّقة لاحتياجات القيادات في وزارة الدفاع، وبما ينسجم مع المتطلبات المستقبلية للعمل الحكومي في دولة الإمارات. نحن نؤمن بأن التعليم التنفيذي لا يقتصر على نقل المعرفة فقط، بل هو عملية تطوير متكاملة تركز على بناء المهارات القيادية والتفكير الاستراتيجي وتمكين المشاركين من إحداث تأثير حقيقي في بيئات عملهم."

وأضافت: "نحرص في الكلية على أن تعكس برامجنا واقع المؤسسات وتحدياتها، لذلك تم تصميم محتوى تفاعلي متكامل يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، من خلال مشاريع واقعية، وجلسات حوارية مع قيادات وخبراء، ما يعزز جاهزية المشاركين ويمنحهم أدوات حقيقية لقيادة التغيير وصناعة الفرق داخل مؤسساتهم."

ويأتي "دبلوم قيادات المستقبل" – الدفعة الثانية، استكما الًا للنجاح الذي حققته الدفعة الأولى، بهدف إعداد قيادات قادرة على ممارسة التفكير الاستراتيجي والاستشراف المستقبلي، وصياغة مبادرات تتوافق مع  مستهدفات الدولة. ويمتد البرنامج على مدار 130 ساعة تدريبية تتوزع بين التعلم الحضوري والافتراضي والتعلم الذاتي، إلى جانب مشروع تنفيذي وجلسات متخصصة مع قادة بارزين .

ويرتكز على ثمانية محاور رئيسية تشمل: القيادة التحويلية، استشراف المستقبل وصناعة القرار، إدارة التغيير والتحول الرقمي، التفكير الاستراتيجي وإدارة الأداء، الصورة الذهنية والهوية المؤسسية، الابتكار المؤسسي، مهارات التأثير القيادي والاتصال الفعّال، والتميز المؤسسي. كما يتضمن مشروعات تنفيذية جماعية تعالج
قضايا واقعية، ودراسات حالة لحكومات رائدة عالميًا، وجلسات حوارية مع شخصيات قيادية وطنية ودولية
لنقل خبراتهم المباشرة للمشاركين .
 
وبنهاية الدبلوم، يكون المشاركون قد اكتسبوا قدرات متقدمة تمكنهم من ممارسة القيادة التحويلية بمرونة وفعالية، وإدارة التغيير المؤسسي، واستشراف الاتجاهات المستقبلية، وتبني استراتيجيات الابتكار والتميز المؤسسي، بما يعزز مساهمتهم في رفع كفاءة المؤسسات الوطنية وتنافسيتها عالميًا .
أما دبلوم تمكين القيادات الشابة، فقد صُمم خصيًاصا لإعداد جيل من القيادات الناشئة في وزارة الدفاع، بما يعزز شخصياتهم القيادية ويؤهلهم للتعامل بكفاءة مع بيئات العمل السريعة التغير. يمتد البرنامج على مدار 130 ساعة تدريبية، ويجمع بين التعلم الحضوري والافتراضي والتعلم الذاتي، مدعومًا بمشروعات تطبيقية
ودراسات حالة مستمدة من تحديات واقعية داخل المؤسسات.

ويتناول البرنامج ثمانية محاور أساسية هي: الانضباط الإداري، إدارة فرق العمل، التعامل مع الضغوط المؤسسية، مهارات الاتصال وخدمة المتعاملين، التخطيط الشخصي وإدارة الوقت، الأمن المؤسسي، فهم الأنظمة واللوائح الداخلية، والتميز المؤسسي. ويعتمد أسلوب التعليم المدمج القائم على الدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، عبر مشاريع جماعية وجلسات نقاشية مع خبراء وقادة من داخل وخارج الوزارة.

وفي ختام البرنامج، يخرج المشاركون بمهارات قيادية راسخة قائمة على الانضباط والمسؤولية، وقدرة واضحة على إدارة الوقت وتخطيط المسار المهني، إلى جانب تطوير مهارات الاتصال والتأثير، وإدارة فرق العمل بكفاءة، والتعامل مع الضغوط المؤسسية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتعزيز مرونته في مواجهة المتغيرات . ويمثل إطلاق هذين البرنامجين خطوة جديدة في مسار التعاون بين الكلية ووزارة الدفاع، بما يسهم في إعداد  قيادات تمتلك الوعي الاستراتيجي والقدرة على الابتكار والتطوير، ويجسد الأهداف الاستراتيجية للأجندة الوطنية ورؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع متماسك واقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار، كما يعزز  مكانتها كنموذج رائد في الاستثمار في الإنسان، من خلال إعداد أجيال قيادية قادرة على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة وترسيخ ريادتها الإقليمية والدولية.
 

Happiness Widget