المركز الإعلامي
المركز الاعلامي > أخبار 08 نوفمبر 2018 كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تنظم ندوة ثقافية بعنوان "التاريخ السياسي والاقتصادي والتعليمي للمرأة الإماراتية"
نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ندوة ثقافية بعنوان "التاريخ السياسي والاقتصادي والتعليمي للمرأة الإماراتية" قدمتها الأستاذة الدكتورة رفيعة عبيد غباش، مؤسسة ومديرة متحف المرأة في دبي بحضور كل من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، والدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية، ومجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، ونخبة من الأكاديميين والخبراء وممثلي وسائل الإعلام.
وتم خلال الندوة أيضا استعراض كتاب " موسوعة المرأة الإماراتية"، والذي قامت بتأليفه وجمعه الأستاذة الدكتورة رفيعة عبيد غباش والأستاذة الدكتورة مريم سلطان لوتاه، حيث يستعرض الكتاب مسيرة المرأة الإمارتية منذ عام 1900 حتى 2018، ويتناول إنجازات ومشاركات أكثر من 990 امرأة إماراتية، ويتضمن 538 سيرة ذاتية. وقد قامت الدكتورة بتقديم سرد تاريخي شامل ومفصل خلال الفعالية حول تطور دور المرأة الإماراتية في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية في الدولة منذ ما قبل نشأة دولة الاتحاد وحتى يومنا هذا.
وقد أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بجهود الدكتورة رفيعة غباش وعملها الدؤوب الذي يركز على توثيق تجارب المرأة الإماراتية في مختلف مراحل التطور التي مرت بها دولة الإمارات، ومشاركتها الفاعلة في كافة المجالات. وأكدت معاليها على أن هذه المساهمات الثقافية ضرورية جدا لتعريف الأجيال القادمة بقصص النجاح وإعطائهم صورة شاملة وموثقة عن واقع ومسيرة التطور والنهضة الشاملة التي حققتها الدولة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور علي بن سباع المري: "نفخر اليوم بالتقدم الكبير الذي حققته المرأة الإماراتية في شتى المجالات في ظل الدعم الكبير والاهتمام الذي حظيت به من القيادة الرشيدة لتمكينها وتعزيز وتواجدها في ميادين العمل كافة "
وأضاف: "نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للدكتورة رفيعة غباش على جهودها الحثيثة في تسليط الضوء على تاريخ المرأة الإماراتية، وإيصال رسالة مشرفة حول دور المرأة الإماراتية التي أثبتت قدرتها على المشاركة في مسيرة التنمية الحضارية والنهضة الشاملة التي شهدتها دولة الإمارات منذ تأسيسها، ويشكل كتاب "موسوعة المرأة الإماراتية" مساحة إبداعية ومنصة تاريخية توثق الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية، وتسهم في ترسيخ مكانتها وبصمتها في تاريخ دولة الإمارات"
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة رفيعة غباش: "نحرص في متحف المرأة على توثيق التاريخ الإماراتي، وتعزيز حضور المرأة الإماراتية في كافة مناحي الحياة بشكل خاص، وتسليط الضوء على دورها التاريخي حتى من قبل قيام دولة الاتحاد، فهناك نماذج فريدة لنساء اماراتيات، تركن بصمتهن الإيجابية على تاريخ إماراتنا الحبيبة، كم تركن لنا دروس وعبر ما زلنا نسير على خطاها حتى الآن، وهنا أقول بأن تركيزنا يجب أن ينصب على توعية الجيل الجديد بماضيه العريق، وتقع علينا مسؤولية تعريف هذا الجيل الجديد بتاريخه الأصيل ومنظومة العادات والقيم التي نشأنا عليها."
ويعد الكتاب بالفعل دليلا شاملا يقدم معلومات مفصلة تتوزع على 14 فصلا تركز على واقع ودور المرأة في مجالات عدة هي السياسة، والعمل النسائي، والحكومة الاتحادية، والتعليم، والاقتصاد، والطب، والأدب، والعمل الأكاديمي، والإعلام، والهندسة، والقانون والشرطة والجيش، والرياضة، والتمثيل، والفنون التشكيلية والبصرية.
For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.