المركز الإعلامي
كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تنظم منتدى اليوم الوطني
٢٥/١١/٢٠١٤
نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية منتدى اليوم الوطني الثالث والأربعين بمقر الكلية في دبي. واستضاف المنتدى والذي انعقد تحت عنوان "القيادة والهوية الوطينة" معالي ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي وسعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب، لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والدكتورة أمل بالهول، مستشار الشؤون المجتمعية، مؤسسة وطني الإمارات.
وسلط المنتدى الضوء على موضوعات القيادة والهوية الوطنية والتي تمثل أهمية كبيرة في تاريخ الدولة ومسيرتها بالإضافة إلى زيادة الوعي بالإنجازات التي تحققت في ظل الاتحاد ومناقشة آفاق التطور.
وحول المنتدى قال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي، كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "يتمثل الهدف من تنظيم المنتدى في تعميق المعرفة بالقيادة والهوية الوطنية عبر توظيف المظاهر الاحتفالية باليوم الوطني. ركز المنتدى على الربط بين الاحتفال والالتزام بالنجاح والتطور المستمر باعتبار اليوم الوطني باعتباره محطة مهمة ومرجعية أساسية في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة وإلقاء الضوء في ذات الوقت إنجازات الاتحاد بحيث يكون اليوم الوطني محطة فرح يتجدد فيها الالتزام نحو تحقيق أهداف الاتحاد المتمثلة في التقدم والتنمية".
وقدم معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الجلسة الأولى بعنوان "زايد القائد" استحضر خلالها مسيرة الاتحاد من خلال تسليط الضوء على محطات قيادية في تاريخ الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسعيه مع الآباء المؤسسين لبناء الدولة والإنسان الإماراتي والارتقاء به. واستعرض معالي الفريق ضاحي خلفان تميم الصفات القيادية التي ميزت الشيخ زايد وفن القيادة الذي تميز به ولا سيما فكره الاستراتيجي وقدرته على تحديد الأهداف والأولويات مع الحفاظ على رؤية شمولية واضحة. كما استعرض معالي الفريق محطات أبرزت صفات الشيخ زايد القيادية التي مكنته من تحدي الواقع وتجاوز العوائق والعقبات مما مكنه من إنجاح مسيرة الاتحاد والمضي بها قدماً.
وركزت محاضرة معالي نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي على رسالة الشيخ زايد التي وضعت الاتحاد فوق كل اعتبار وعمله الدؤوب دون كلل بهدف تدعيم الاتحاد وتقويته ودعم التآزر والتآخي على المستوى الخليجي والعربي والإسلامي. كما أشار إلى قدرته المتميزة على الثبات في المصاعب والشدائد ضارباً أمثلة على قدرته على قيادة دفة الدولة بحكمة في مختلف الأزمات التي عصفت بالمنطقة والعالم.
وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لم يكن ككثير من القادة يبحث عن الشعبية بل كان قائداً يعمل من أجل ويوليه جل اهتمامه ورغم كل إنجازاته كان يرى أن للشعب عليه حقاً وأن مواطنيه يستحقون منه أكثر. كما نوه بقدرته على تحفيز الإبداع والابتكار والعمل الجماعي وتقبل الآراء وحرصه على إنجاز المشاريع على أكمل وجه وإكمال الطريق الذي يسير عليه إذ لم يكن يرضى بأن يبدأ مشروعاً ولا يستكمله أو يتراجع عن تحقيقه. واختتم معالي الفريق كلمته بقوله أن الشيخ زايد ترك إرثاً قيادياً ومنهجاً يدرس لأجيال القادة القادمين.
وفي الجلسة الثانية ناقش سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم نموذج القيادة والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحدث عن معاني مدرسة القيادة الإماراتية والفكر الذي تتميز به، والذي عاد بالتميز والنجاح على دولة الإمارات مشيراً إلى أن أقصى المتفائلين في بداية سبعينيات القرن الماضي لم يكن يتوقع أن تصل دولة الإمارات حديثة العهد آنذاك إلى ما تحقق من إنجازات، وبعد أن كان الكثيرون يشككون بقدرة الدولة الناشئة على الاستمرار والنجاح أصبحت الإمارات بتوفيق من الله وبعزيمة الآباء المؤسسين وبفضل قدراتهم القيادية المتميزة وجهة اقتصادية وسياحية وعلمية وثقافية.
وركزت الجلسة الثالثة التي تحدثت فيها الدكتورة أمل بالهول، مستشار الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات، على وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي التي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء عام 2012، والتي تهدف لتنشئة جيل إماراتي واعٍ بمسؤولياته وواجباته تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه. وناقشت الدكتورة أمل بالهول أهم الخصائص والسلوكيات والقيم والمهارات التي ينبغي أن يتحلى بها المواطن الإماراتي، كما ناقشت الجلسة الأبعاد المختلفة للمواطنة والتي ترتكز على محاور الأخلاق والسلوكيات والأسرة والمجتمع والوطن.
رابط إلى التغطية الإعلامية
For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.