• englishالعربية

المركز الإعلامي

الكلية تناقش الإطار المفاهيمي للربط بين برامج تنمية مهارات القيادة والبيئة المحلية

٣‏/٦‏/٢٠١٣

استضاف برنامج النوع الاجتماعي والسياسات العامة ندوة بعنوان "الربط بين برامج تنمية مهارات القيادة والبيئة المحلية" باعتباره إطار عمل للتعاون مع جامعة زايد الاماراتية بهدف تضمين الثقافة والقناعات والقيم المحلية ضمن مناهج الجامعات الدولية.

وأكدت غالية قرقاني، المديرة بالإنابة لبرنامج النوع الاجتماعي والسياسات العامة في الكلية في بداية الندوة بأن دولة الإمارات العربية المتحدة بكافة مؤسساتها الحكومية، الخاصة والاكاديمية تولى تنمية المهارات القيادية للمرأة اهتماما كبيرا وتضعها فى أعلى سلم أولوياتها. وقد تم مؤخراً نشر دراسة قام بها برنامج النوع الاجتماعى حول هذه البرامج وطرق إعادة النظر فيها. وأضافت قرقاني: "أوضحت الدراسة أنه من الصعب تطبيق نماذج برامج تنمية مهارات المرأة القيادية ذات الطبيعة والصبغة الغربية في الدولة، حيث أن هذه النماذج لا تراعى الخصوصية المحلية والثقافية والاطار المؤسسى لها مما يجعل هذه البرامج تواجهه الكثير من التحديات فيما يتعلق بدراسة تأثيرها على أرض الواقع."

وتناولت الندوة التي قدمتها كل من الدكتورة باربرا هارولد، والدكتورة لورين ستيفنسون، كلاهما مدرس بكلية التربية، جامعة زايد، موضوع "برامج تنمية مهارات القيادة داخل مؤسسات التعليم العالى الدولية داخل الامارات". من جانبهما أكدتا كل من هارولد و ستيفنسون أن الهدف من هذه البرامج لا يقتصر على دعم محاولات تميكن الشباب الاماراتى وخاصة المرأة الاماراتية، ولكن يتعدى ذلك الى التأكيد على أهمية تضمن القيم والمعتقدات والثقافة المحلية الى العملية.

من جانبها، أشارت الدكتورة هارولد خلال المحاضرة إلى أن جامعة زايد تسعى إلى تطوير برامج تنمية مهارات القيادة للطلاب داخل الجامعة بما يتلاءم مع المجتمع المحلى ويستجيب للاحتياجات المحلية والثقافية من خلال استعراض الأراء، والتعرف على خبرات الطلاب والاستفادة من خبرات القادة المحليين فى اطار الربط مع المجتمع والبيئة المحلية بشكل اوسع.  كما قامت الجامعة بتضمين محتوى البرامج لعدد من عناصر تطوير المهارات القيادية لمساعدة الطلاب على شحذ وتنمية مهاراتهم وامكانياتهم خلال فترة الدراسة بالجامعة والتى تمتد لأربع سنوات.

ومن جانبها استطردت الدكتورة ستيفنسون، حين أكدت على دور هذا البرنامج الناجح فى تعزيز وعى المجتمع المحلى، بالاضافة الى خلقة منبرا ملائما للتواصل الفكرى والحوار لتقوية شبكات التواصل المحلية.

كما قامت الدكتورة ستيفنسون خلال الندوة بتقديم شرح حول الاطار المفاهيمى المبدئى لبرنامج تطوير مهارات القيادة الذى تبنته جامعة زايد حين أكدت على أنه يمكن الاستفادة من هذا الاطار المفاهيمى بكافة مستوياته سواء على المستوى الكلى، الجزئى والمستوى المتوسط حيث يقدم كل مستوى من هذه المستويات أساسا يمكن من خلاله تطوير برامج تنمية مهارات القيادة لدى طلاب الجامعة سواء كان برنامج عام شامل للجامعة أو تطوير برامج فرعية داخل الكليات والاقسام المختلفة بالجامعة والتى تكون ملائمة للاجتياجات التى يتطلبها كل حقل علمى وما يقدمه من فرص للتعلم.

ومن جانبه، علق الدكتور على سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية دبي للإدارة الحكومية قائلاً: يلعب التدريب على القيادة في جامعاتنا دوراً هاماً في  صقل المهارات وتعزيز الخبرة بالثقافة المحلية للخريجين. ويساهم ذلك في تنشئة جيل جديد من القادة الحقيقيين من الرجال والنساء الإماراتيين القادرين على تلبية احتياجات الدولة والمنطقة وتحقيق التطور في كافة القطاعات.