المركز الإعلامي
الكلية تناقش واقع وتحديات إدارة المعرفة في القطاع الحكومي بدبي
نظمت الكلية ملتقىً خاصاًوورشة عمل تحت عنوان "إدارة المعرفة في القطاع الحكومي بدبي"، عرضت خلالها نتائج سلسلة بحوث إدارة المعرفة التي أجرتها الكلية لأداءبرامجإدارةالمعرفةفيالقطاعالعامبدبيعنطريق عرض الواقع الراهن، وتحديدالعواملالمساعدةوالمعرقلةلإدارةالمعرفة، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص والتحديات. جاء الملتقى تأكيداً على أهمية إدارة المعرفة التي برزت في السنوات الأخيرة في سياق السعي لتطوير أداء المؤسسات الحكومية واستدامة جودة الخدمات التي تقدمها، نظمت كلية دبي للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية التي تركز على السياسات العامة في العالم العربي.
وقد ناقش الملتقى الجهود المبذولة للوقوف على المعرفة والخبرة التي يجدر جمعها وتبادلها وأفضل الممارسات المطبقة في المؤسسات الحكومية في دبي، من خلال استضافة مجموعة من المتحدثين المشاركين في الدراسة وعرض تجاربهم في مجال إدارة المعرفة وهم سعادة أحمد النصيرات، المنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي، والسيد عبد الله عبد الرحمن، مدير إدارة المعرفة ببلدية دبي، الدكتور يوسفعلي حميد السويدي، مدير الاستراتيجية بمحاكم دبي، والدكتور ابراهيم المري، من شرطة دبي، وامحمد بيجطان، الباحث في برنامج الإدارة العامة بكلية دبي للإدارة الحكومية. كما قام بدور مدير الجلسة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية دبي للإدارة الحكومية.
وخلال الملتقى، تحدث الباحث امحمد بيجطان، قائلا: "لازالت هناك حاجة لتوضيحالمعنى الجوهريلإدارة المعرفة والتأكيد على أهميتها ولا سيما في دبي.ويشير مصطلح إدارةالمعرفةإلى عملية منتظمةومستمرةتمكنالمؤسساتمن تنظيم وحفظونشرالمعرفةلضمان تحقيقأهدافهاالاستراتيجية".
وأشار بيجطان إلى أن التطوراتالأخيرةالتيشهدتهاحكومةدبي،مثلتقليصمخصصاتالميزانية،ومغادرةالكثير من أصحابالمواهبوالكفاءات،والسعينحوتوطينالقوىالعاملةومنحفرصالعملللمواطنين، فرضتضغوطاكبيرةعلىالقدرةالبيروقراطيةللقطاعالعاموعرقلةعمله، مما أظهر الحاجة الفعلية إلى تنظيم المعرفة وإدارتها وذلك بهدف تعزيزالأداءالمؤسسي،وتحسينالكفاءةالداخلية،وتسهيلالتواصلبينالأفرادوالإداراتداخلأوخارجمؤسساتهم،وحفظرأسمالهامنالمعرفةباستخدامالآلياتالمناسبة.
وقد أشارت نتائج سلسلة البحوث إلى أهمية إدارة المعرفة فيالسعيلأداءأكثراستدامةفيالهيئاتالعامةوالخاصة،بالإضافةإلىتنميةوتطويرمجتمعاتدولالخليجككل، وضرورة التركيز على العوامل المؤثرة في أداء المديرين والموارد والمؤثرات البيئية والمؤثرات الحكومية كأحد أهم عوامل نجاح إدارة المعرفة في أي مؤسسة. واعتبرت الدراسة أن العوامل المؤثرة في أداء المديرين هي التي تحرك تطبيق إدارة المعرفة داخل المؤسسة وتمارس الدور القيادي في العملية والتي منها القيادة والتنسيق والرقابة.
وفي ختام الملتقى، أوصى الحاضرون بضرورة جعلإدارةالمعرفةأولويةًمنأولوياتالمؤسساتالحكومية، ووضعنهجأكثرشمولاًوتكاملالإدارةالمعرفة، والإقرارالكاملبالمخاطرالمرتبطةبتعيينموظفينمؤقتين،وتطبيقآلياتفعالةلحمايةمعارفهموحفظها،فضلاعنجعلهامتاحةفيمتناولالآخرينداخلالمؤسسة، ووضعسياساتواستراتيجياتواضحةومكتوبةلإدارةالمعرفة، وتفعيلواستخدامالطاقاتالمتوفرةلدىالجامعاتالمحليةومراكزالبحوثكمصادرللمعرفةوالمعلومات، والتركيزعلىالربطبينالنتائجالمرجوةوالنتائجالمتحققةمنبرامجإدارةالمعرفة
For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.