المركز الإعلامي
عصر الإنترنت الشامل
١٨/٩/٢٠١٤
استضافت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية المتخصصة في السياسات العامة في الوطن العربي، اليوم محاضرة وجلسة نقاشية بعنوان "عصر الإنترنت الشامل: المدن الذكية وما بعدها" كان المتحدث الرئيسي فيها ويم الفرينك، نائب الرئيس التنفيذي لحلول الصناعة والمسؤول التنفيذي للعولمة في شركة سيسكو.
انطلقت فعاليات الجلسة بعرض قدمه الدكتور باسم يونس، مدير إدارة تطوير الأعمال بالكلية استعرض فيه النهضة التي شهدتها مدينة دبي والإمارات بشكل عام في مجال التكنولوجيا والإنترنت، وسلط فيها الضوء على رؤية القيادة التي ركزت منذ البداية على الاستثمار في التكنولوجيا والتي تميزت بالتحدي فقد أطلقت دبي مدينة الانترنت عام 2000 في وقت كانت فيه شركات الإنترنت تنهار في ظل ما عرف بفقاعة دوت كوم، وفي 2001 أطلقت الإمارات مشروع الحكومة الإلكترونية، وفي عام 2010 أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن إطلاق رؤية الإمارات المرتكزة إلى المجتمع القائم على المعرفة وتسارعت الخطوات بعد ذلك، فبحلول 2013 أعلن صاحب السمو عن إطلاق الحكومة الذكية وتلاها في 2013 أيضاً إطلاقه مشروع تحويل دبي إلى مدينة ذكية. وأشار د. يونس إلى قول صاحب السمو أن الإمارات راهنت منذ البداية على التكولوجيا وهي من أوائل الدول التي استثمرت في بنية تحتية متكاملة لاستضافة مدينة كاملة للإنترنت.
واستعرض المتحدث الرئيسي في الجلسة التحديات التي تواجه العالم خلال السنوات القادمة من الناحية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية فبالإضافة إلى صعوبة الحفاظ على النمو الاقتصادي يتوقع أن يزداد الطلب على الطاقة بنسبة 40% بحلول عام 2030. كما توجد ضغوطات إضافية متمثلة في زيادة عدد السكان فعلى سبيل المثال يتوقع أن يصل عدد سكان الإمارات إلى 15.4 مليون نسمة خلال عام 2050 وهو ما يشكل زيادة قدرها 411% مقارنة بعام 2000، ويتمثل جانب آخر في التحدي في ارتفاع نسبة المسنين في المجتمع حيث سيشكل من تتجاوز أعمارهم 60 عاماً خمس عدد سكان العالم عام 2050 ويتوقع أن يشكلوا أكثر من ثلث تعداد سكان دول مثل ألمانيا واليابان.
وقدم بعدها لمحة عن تطور الإنترنت انطلاقاً من بداياتها المتواضعة وصولاً إلى الإنترنت الشامل الذي يربط الأشياء والناس والعمليات والبيانات بحيث يكون كل شيء مرتبطاً بكل شيء حيث تشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2020 سيكون هناك 7.6 مليار إنسان قسم كبير منهم مرتبط بالإنترنت بينما سيكون هناك 50 مليار جهاز مرتبط بالإنترنت.
وقال ويم الفرينك: "نتيجة التزايد غير المسبوق في الاتصال بالإنترنت فقد تم توليد 90% من البيانات الموجودة حالياً في العالم خلال السنتين الماضيتين فقط، ومنذ عام 2012 تم توليد بيانات تفوق ما كونته البشرية منذ خمسة آلاف عام"
"إن هذا التوسع الهائل في الارتباط بالإنترنت سوف يؤدي إلى تسارع متعاظم في الابتكار ويسهم في تطوير قطاعات جديدة لم تكن موجودة سابقاً، وفي ظل تلك الطفرة المتوقعة لن تكون المدن قادرة على الازدهار والمنافسة ما لم تواكب هذه التطورات المتسارعة"
وأوضح المتحدث أن القيمة الاقتصادية التي يمثلها الإنترت الشامل للقطاع العام في دولة الإمارات قد يصل إلى 6.9 بليون دولار في مجالات النقل والطاقة والتعليم والبناء والعقار وغيرها وقدم أمثلة عن التطبيقات الفعلية للإنترنت الشامل في مدن مثل برشلونة وهامبورج ونيس وأمستردام والدور الذي تلعبه في التنمية المستدامة وخفض النفقات والتكاليف وإيجاد فرص النمو والعمل والتأسيس لشركات وقطاعات جديدة.
وتبعت محاضرة المتحدث الرئيسي جلسة نقاشية تناولت محاور متعلقة بالمدن الذكية ودور الإنترنت الشامل في تحقيق رؤية دبي للتحول إلى مدينة ذكية والتوقعات المستقبلية لمستقبل المدن في دولة الإمارات.
وقال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي، كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "شكلت جلسة اليوم منصة مثالية لتبادل الآراء مع الخبراء والمختصين في القطاعات ذات الصلة ومناقشة التوجهات الحالية والمستقبلية وأفضل الممارسات. إن الهدف من استضافة مثل هذه الفعاليات هو دعم توجه دبي نحو التحول إلى مدينة ذكية عبر تكوين بيئة معرفية متكاملة تكون مرجعاً لمختلف المؤسسات والجهات ذات الصلة".
انطلقت فعاليات الجلسة بعرض قدمه الدكتور باسم يونس، مدير إدارة تطوير الأعمال بالكلية استعرض فيه النهضة التي شهدتها مدينة دبي والإمارات بشكل عام في مجال التكنولوجيا والإنترنت، وسلط فيها الضوء على رؤية القيادة التي ركزت منذ البداية على الاستثمار في التكنولوجيا والتي تميزت بالتحدي فقد أطلقت دبي مدينة الانترنت عام 2000 في وقت كانت فيه شركات الإنترنت تنهار في ظل ما عرف بفقاعة دوت كوم، وفي 2001 أطلقت الإمارات مشروع الحكومة الإلكترونية، وفي عام 2010 أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن إطلاق رؤية الإمارات المرتكزة إلى المجتمع القائم على المعرفة وتسارعت الخطوات بعد ذلك، فبحلول 2013 أعلن صاحب السمو عن إطلاق الحكومة الذكية وتلاها في 2013 أيضاً إطلاقه مشروع تحويل دبي إلى مدينة ذكية. وأشار د. يونس إلى قول صاحب السمو أن الإمارات راهنت منذ البداية على التكولوجيا وهي من أوائل الدول التي استثمرت في بنية تحتية متكاملة لاستضافة مدينة كاملة للإنترنت.
واستعرض المتحدث الرئيسي في الجلسة التحديات التي تواجه العالم خلال السنوات القادمة من الناحية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية فبالإضافة إلى صعوبة الحفاظ على النمو الاقتصادي يتوقع أن يزداد الطلب على الطاقة بنسبة 40% بحلول عام 2030. كما توجد ضغوطات إضافية متمثلة في زيادة عدد السكان فعلى سبيل المثال يتوقع أن يصل عدد سكان الإمارات إلى 15.4 مليون نسمة خلال عام 2050 وهو ما يشكل زيادة قدرها 411% مقارنة بعام 2000، ويتمثل جانب آخر في التحدي في ارتفاع نسبة المسنين في المجتمع حيث سيشكل من تتجاوز أعمارهم 60 عاماً خمس عدد سكان العالم عام 2050 ويتوقع أن يشكلوا أكثر من ثلث تعداد سكان دول مثل ألمانيا واليابان.
وقدم بعدها لمحة عن تطور الإنترنت انطلاقاً من بداياتها المتواضعة وصولاً إلى الإنترنت الشامل الذي يربط الأشياء والناس والعمليات والبيانات بحيث يكون كل شيء مرتبطاً بكل شيء حيث تشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2020 سيكون هناك 7.6 مليار إنسان قسم كبير منهم مرتبط بالإنترنت بينما سيكون هناك 50 مليار جهاز مرتبط بالإنترنت.
وقال ويم الفرينك: "نتيجة التزايد غير المسبوق في الاتصال بالإنترنت فقد تم توليد 90% من البيانات الموجودة حالياً في العالم خلال السنتين الماضيتين فقط، ومنذ عام 2012 تم توليد بيانات تفوق ما كونته البشرية منذ خمسة آلاف عام"
"إن هذا التوسع الهائل في الارتباط بالإنترنت سوف يؤدي إلى تسارع متعاظم في الابتكار ويسهم في تطوير قطاعات جديدة لم تكن موجودة سابقاً، وفي ظل تلك الطفرة المتوقعة لن تكون المدن قادرة على الازدهار والمنافسة ما لم تواكب هذه التطورات المتسارعة"
وأوضح المتحدث أن القيمة الاقتصادية التي يمثلها الإنترت الشامل للقطاع العام في دولة الإمارات قد يصل إلى 6.9 بليون دولار في مجالات النقل والطاقة والتعليم والبناء والعقار وغيرها وقدم أمثلة عن التطبيقات الفعلية للإنترنت الشامل في مدن مثل برشلونة وهامبورج ونيس وأمستردام والدور الذي تلعبه في التنمية المستدامة وخفض النفقات والتكاليف وإيجاد فرص النمو والعمل والتأسيس لشركات وقطاعات جديدة.
وتبعت محاضرة المتحدث الرئيسي جلسة نقاشية تناولت محاور متعلقة بالمدن الذكية ودور الإنترنت الشامل في تحقيق رؤية دبي للتحول إلى مدينة ذكية والتوقعات المستقبلية لمستقبل المدن في دولة الإمارات.
وقال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي، كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "شكلت جلسة اليوم منصة مثالية لتبادل الآراء مع الخبراء والمختصين في القطاعات ذات الصلة ومناقشة التوجهات الحالية والمستقبلية وأفضل الممارسات. إن الهدف من استضافة مثل هذه الفعاليات هو دعم توجه دبي نحو التحول إلى مدينة ذكية عبر تكوين بيئة معرفية متكاملة تكون مرجعاً لمختلف المؤسسات والجهات ذات الصلة".
For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.