• englishالعربية

المركز الإعلامي

تنظمها كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية و"إس إي بي"

٢٦‏/١‏/٢٠١٥

 

 

نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة المؤسسة البحثية والتعليمية المتخصصة في السياسات العامة في الوطن العربي، و شركة إس إي بي اليوم الاثنين أولى جلسات "أيام الابتكار" والتي ناقشت تركيز الخدمات العامة والخاصة على المواطن في العصر الرقمي. 
 
ويشارك في سلسلة "أيام الابتكار" الشهرية ، محاضرات تخاطب الموظفين الحكوميين، يُقدمها قادة فكر عالميون مختصون بشأن التحوّل الحكومي، في ظلّ تنامي منظومة المدن الذكية مترابطة المجالات. وتتناول هذه المحاضرات مواضيع رئيسية حيوية، مثل الأهمية المتزايدة للحوسبة السحابية والتطبيقات المتنقلة والبيانات الكبيرة وخدمات التواصل الاجتماعي وتحليلات الأعمال، في وقت تتوقع فيه عملاقة برمجيات الأعمال العالمية "إس إيه بي" أن يصل عدد الأجهزة المتصلة بـ"إنترنت الأشياء" إلى 50 مليار جهاز بحلول العام 2020.
 
وتأتي هذه السلسة في وقت تعمل فيه دولة الإمارات على تطوير قدراتها في مجال الابتكار حيث كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي قد أعلن إطلاق استراتيجية الابتكار الهادفة لجعل الإمارات واحدة من أكثر الدول ابتكاراً خلال السنوات السبع القادمة. 
 
شهدت الجلسة الأولى من "أيام الابتكار" مشاركة خبراء مختصين في مجال الابتكار التكنولوجي حيث شارك كل من داني فانهيك، مدير الخدمات العامة لمنطقة أوروبا والشرق والأوسط وإفريقيا في إس إي بي وستيف هرست، مسؤول الحكومة الرقمية في شركة أكسينتشر. وناقش المشاركون جوانب إشراك المواطنين في عملية تصميم الخدمات الحكومية وتقديمها وكيفية تلبية متطلبات الجمهور التي تشهد في عصرنا الرقمي الحالي ارتفاعا متزايداً بشكل مضطرد. 
 
وقال داني فان هيك، المدير العام للخدمات العامة لدى إس إي بي في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا: "تلعب التطبيقات المتنقلة دوراً كبيراً في تحول عدد من القطاعات، مثل الصحة والتعليم والسياحة والخدمات الحكومية، بالإضافة إلى خلق المزيد من فرص العمل". وأضاف: "يمكن للحكومات في منطقة الشرق الأوسط أن تحقق فائدة كبرى من الاقتصاد المترابط والإمكانيات الجديدة للهواتف الذكية، بهدف تحسين التطبيقات النقالة التي تركز على المواطنين والارتقاء بها من مستوى تسيير المعاملات مثل دفع الفواتير وغيرها، إلى مستوى الخدمات الشخصية، كحل بعض المشاكل المتعلقة بإدارة العقار عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، أو تقديم خدمات صف السيارات الذكية. 
واختتم فان هيك قائلاً: "باتت الهيئات الحكومية في ظل سعيها الدائم لتلبية احتياجات المواطنين، بحاجة إلى تخفيف بعض القيود في سير العمل وتيسير آلياته، وتقديم البيانات المفتوحة، وتعزيز شراكتها مع القطاع الخاص".  
 
وقال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي، كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "تحتاج الحكومات لوضع أسس تضمن اتساق خدماتها وبرامجها وشموليتها بهدف رفع الكفاءة وتحسين قدرتها على الاستجابة وورفع مستوى المرونة في عملياتها. إن التحول الرقمي الكبير على مستوى الفرد والمجتمع يعمل على تضييق الفجوة بين القطاع العام والمواطنين ومن هذا المنطلق جاء تخصيص هذا اليوم من أيام الابتكار لمناقشة الخدمات الذكية المتمحورة حول المواطن. نحن على ثقة أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية سيكون عاملاً مؤثراً في دفع عملية الابتكار قدماً في دولة الإمارات، ويسعدنا أن نرى الشركاء من القطاع العام والخاص يعملون معاً في أيام الابتكار نحو هدف مشترك". 
 
يشار إلى أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تلتزم بالعمل على تشجيع الإدارة الحكومية الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي من خلال تحسين المهارات القيادية في مجال صياغة السياسات العامة. وتعتمد الكلية نهجاً من أربعة محاور تشمل إعداد البحوث التطبيقية في مجال السياسة العامة والإدارة، وتقديم البرامج الأكاديمية وبرامج التعليم التنفيذي والمنتديات المعرفية المخصصة للباحثين وصناع القرار.