يأتي هذا الدبلوم في لحظة مفصلية من تاريخ العمل الحكومي، حيث لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية مساندة، بل أصبح أداة قيادية لصناعة القرار، وصياغة السياسات، وبناء المستقبل. يهدف البرنامج إلى تمكين القادة وصُنّاع القرار من توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتطوير منظومات العمل الحكومي وتعزيز فاعليتها، مع التركيز على الابتكار واستشراف المستقبل باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للريادة المؤسسية. ويركّز الدبلوم على تعزيز مهارات القيادة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، ورفع قدرة المشاركين على فهم التحولات التقنية والاجتماعية الكبرى، وتحليل انعكاساتها على الأداء المؤسسي، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً ومرونة. وتتوزع محاور البرنامج بين وحدات بناء المجتمع الرقمي، واستثمار الرقمنة في خدمة المؤسسات والمجتمعات، والبيانات الكبرى والمفتوحة، إلى جانب الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الأعمال الحكومية، مع تسليط الضوء على التجربة الإماراتية في بناء المستقبل الرقمي كنموذج رائد وملهم في المنطقة والعالم.