المقدمة 

الذكاء الاصطناعي هو عامل أساسي في تشكيل مستقبل الأمم، وقد بدأ بالفعل في التأثير في كيفية تواصل وتفاعل وتعاون الناس ، وكيفية قيام المؤسسات بتحسين أنظمة اتخاذ القرار، وكيفية تطوير الحكومات للمدن الذكية والخدمات العامة.

ولذلك لكي يتثنى لنا أن نكون في طليعة الدول في هذا المجال المهم، يجب علينا أن نستطلع باستمرار أحدث الأبحاث والتطوير في الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى أفضل الممارسات العالمية ودراسات الحالات من جميع أنحاء العالم.

أحد الجوانب القيّمة لضمان النتائج الفعالة لمبادرات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات هو حوكمة الذكاء الاصطناعي، لأنه يساعد قادة المؤسسات وصناع القرار وواضعي السياسات على فهم القضايا الهامة المتعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي وتأثيراته. ولذلك فإن حوكمة الذكاء الاصطناعي جزء لا يتجزأ من تطوير استراتيجية ونظم الذكاء الاصطناعي في المؤسسات، من أجل تعزيز القدرة التنافسية وضمان ازدهار وسعادة الأمم.

وبالتالي تركز جلسة التعليم التنفيذي لهذا اليوم على ربط المفاهيم الجديدة وأفضل الممارسات في هذا المجال المعقد والمترابط من خلال استكشاف المواضيع التالية

1. الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة
2. الذكاء الاصطناعي وحكومات المستقبل
3. تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي في المؤسسات
4. الذكاء الاصطناعي ومستقبل المهارات الوظيفية المطلوبة 
5. دراسات حالات في الذكاء الاصطناعي

الأهداف

يهدف هذا البرنامج إلى تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والتطوير وأفضل الممارسات في حوكمة الذكاء الاصطناعي من خلال

1. تحليل وضع الذكاء الاصطناعي في مقابل التقنيات الأخرى في الثورة الصناعية الرابعة
2. استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل حكومات المستقبل
3. تحديد التحديات والفرص لتطبيق الذكاء الاصطناعي في المؤسسات
4. استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على المهارات الوظيفية للمستقبل
5. تحليل الاتجاهات العالمية وأثرها على حوكمة الذكاء الاصطناعي.