تفاصيل

عن المؤتمر:

اكتسبت قضية تغير المناخ مكانة بارزة في المحافل العالمية والإقليمية والوطنية بسبب التحديات الكبيرة التي تفرضها على الموارد الاقتصادية والبشرية والطبيعية في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. والمنطقة العربية ليست بمنأى عن هذه التحديات، على الرغم من رأس مالها البشري المتاح ومواردها الطبيعية والمتجددة، ولكن لديها أيضا القدرة على الاستفادة من الفرص التي تنشأ عنها. ومما لا شك فيه أن البحث العلمي هو أحد أكثر الأساليب فعالية  التي أثبتت جدواها للوصول إلى توصيات فيما يتعلق بالسياسات التي يمكن لصانعي السياسات استخدامها لمعالجة تغير المناخ. 

ومن ناحيتها تشهد المنطقة العربية نموًا سكانيًا وحضريًا سريعًا، مما يؤدي إلى نمط من التحول الديموغرافي الذي يمكن أن يؤدي إلى نقص القوى العاملة في المستقبل. ويعاني نحو 18 بلدًا عربيًا من أصل 22 بلداً من ندرة المياه على الأقل أو من أشكال مختلفة. ولا يختلف قطاع الطاقة عن ذلك لأنه يفرض تحديات كبيرة على كل من البلدان المصدرة والمستوردة للنفط. كما أن الاعتماد على الطاقة الأحفورية يهدد استقرار البلدان المنتجة للنفط، مما يبرز الحاجة إلى انتقال الطاقة لضمان التنمية المستدامة.

اقرأ أكثر