قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي 2015
تفاصيل
الاستفادة من الشبكات الاجتماعية لتعزيز الابتكار الحكومي وإنشاء المدن الذكية
عن قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي
ارتفع معدل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل الحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعًا كبيرًا على مدى السنوات الأخيرة، حيث أصبحت حكومات الشرق الأوسط تتبوأ مراكز متقدمة في منصات وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، وتساعد مواطنيها على الاستفادة من المشاركة الاجتماعية في مجال الاتصالات، واستراتيجيات تقديم الخدمات.
لا تزال قمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي أهم قمم وسائل التواصل الاجتماعي التعليمية و الموجهة نحو الأعمال بشكل مباشر في القطاع الحكومي.
ستعقد القمة هذا العام خلال الفترة من 16-17سبتمبر 2015 في دبي، الإمارات العربية المتحدة. كما ستتضمن القمة ورش عمل جديدة تستمر لمدة يومين، يتم خلالها تناول قضايا القطاع الحكومي، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي في قطاع: الخدمات المالية، والتوظيف، والرعاية الصحية، والتعليم، والشؤون الخارجية والدفاع والسياحة والحكومات المحلية والاتحادية.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي من أهم أولويات أجندات القطاع الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي، بعد الاعلان عن جائزة روَّاد التواصل الاجتماعي العرب، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. توجد العديد من مشروعات وسائل التواصل الاجتماعي الحكومية الجارية في المنطقة، ويعد هذا الوقت هو الوقت المناسب لاستضافة هذه القمة، وربط صناع القرار والقادة العالميين ومهنيي الاتصالات؛ في ورشات عمل تستمر لمدة يومين من أجل مشاركة المعرفة.
تستقطب القمة أكثر من ٣٠ متحدثاً بارزاً على مستوى العالم، وثمانية مدربين محترفين في وسائل التواصل الاجتماعي، وأكثر من ٢٥٠ مهنياً ومحترفاً في مجال الاتصالات الإقليمية، والتسويق، ووسائل التواصل الاجتماعية، والعديدَ من صانعي القرار، والمديرين التنفيذيين الذين يحرصون كلَّ الحِرص على التواصل والتفاعل، وتعلم أفضل الممارسات من بعضهم البعض.