• englishالعربية

المركز الإعلامي

كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تعزز التطوير الدائم للإدارات الحكومية عبر تمكين كواردها في مخيم القيادات التنفيذية

٥‏/٦‏/٢٠٢٣

اختتمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية المرحلة الأولى من مخيم القيادات التنفيذية مع انتهاء برنامج الدفعة الثانية من المخيم والمخصص لمدراء الإدارات في حكومة دبي، خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو الجاري، بمشاركة 22 منتسب، وأكثر من عشرة ضيوف شاركوا خبراتهم مع المشاركين.
واعتمد المخيم خلال الدفعة الثانية على أساليب التفاعل التشاركي والمشاركة الفاعلة من المتدرّبين، واستخدام مزيجٍ من الأدوات النظرية والتطبيقات العملية وَورش العمل الهادفة إلى تحقيق أهداف البرنامج في إكساب المشاركين مجموعةً من المعارف والمهارات التطبيقية، بجانب مجموعة من النشاطات المتخصصة لتعزيز سمات القيادة الإيجابية، وكذلك التمارين والاختبارات المتخصصة مجال القيادة.

وأشار سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إلى أن الدفعة الثانية من مخيم القيادات التنفيذية ركزت على تأهيل قادة حكومات المستقبل، للمساهمة في دفع التميز الحكومي من خلال تسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات التنموية، وعلى أهمية القيادة في التأثير الإيجابي وإيجاد التغيير المأمول في منظومات العمل الحكومية وتطوير المواهب، بما يتماشى ورؤية القيادة الحكيمة وتوجيهات حكومة دولة الإمارات، التي تتميز بتجربتها الرائدة والناجعة في الحكومة المرنة، فضلاً عن تحويل التحديات إلى نجاحات عبر استثمار الأدوات والأساليب المبتكرة والمبدعة، التي كان لها دور كبير في تبادل الآراء وتقريب المسافات بين القادة والحكومة والمجتمع، ومعرفة متطلبات الأفراد والقطاعات المختلفة، وبالتالي تحقيق الأهداف الوطنية.

واستضاف اليوم الأول من الدفعة الثانية  3 جلسات حوارية رئيسية، الأولى بعنوان "القيادة بالتأثير -كتاب الثقة والإلهام- دروس"، الدكتور خالد الوزني، أستاذ مشارك في السياسات العامة في الكلية، والثانية بعنوان "مستقبل بيئة العمل وإدارة المواهب في المؤسسات"، قدمها الأستاذ صالح الحموري، خبير التدريب والتطوير في الكلية، والثالثة بعنوان "استراتيجيات الحكومات وسبل تحرير وتعزيز الإنتاجية"، قدمها البروفيسور رائد العواملة، عميد الكلية. وتضمن اليوم الأول أيضاً نشاطاً تفاعلياً تحت عنوان "ضع نقاط قوتك موضع التنفيذ" مع الكابتن معن عودة، وورشة حوارية مغلقة تحت عنوان "تنافسية الإمارات والفرص والتحديات" قدمتها الأستاذة أروى الفلاسي، رئيس قسم تطوير وتنفيذ المبادرات بالإنابة في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وتخلل اليوم الثاني عدد من الجلسات الحوارية الرئيسية المهمة، استهلت بجلسة بعنوان "أمن الدول في عصر الاضطراب" لسعادة الدكتور علي بن سباع المري، تلتها جلسة بعنوان "آفاق الاقتصاد العالمي الجديد"، وجلسة أخرى بعنوان "آفاق الاقتصاد العالمي الجديد وخطة دبي الاقتصادية"، قدمهما الدكتور خالد الوزني، أستاذ مشارك في السياسات العامة في الكلية. كما تم تنظيم نشاط تفاعلي بعنوان "سمات قادة المستقبل" قدمها الأستاذ صالح الحموري، وورشة حوارية تحت عنوان "جلسة مع القادة" قدمها سعادة عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
 
وهدف اليوم الثالث إلى إبراز أهمية التكنولوجيا والتطورات التقنية المتجددة وتأثيرها في كل اتجاهات الحياة اليومية والقطاعات الاقتصادية، والحكومية، والتعليمية وغيرها. بجانب تحديد أهمية استثمار الفرص الجديدة التي يتيحها العصر الرقمي وتحويل التحديات إلى نجاحات محققه على أرض الواقع، وتم تنظيم جلسة بعنوان "مستقبل التكنولوجيا الذكية، وأبعادها على الحكومات والمؤسسات والمجتمع"، قدمها البروفيسور يوسف العساف رئيس جامعة روشستر الأمريكية في دبي، وورشة حوارية تحت عنوان "جلسة مع القادة" قدمها سعادة طارق الجناحي، نائب المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء، هيئة دبي الرقمية.
وتستعد الكلية لإطلاق المرحلة الثانية من مخيم القيادات التنفيذية في شهر نوفمبر المقبل، وسيكون موجهاً للقيادات الحكومية على المستويين المحلي والاتحادي، لدعمهم وتمكينهم من تحقيق رؤى وتطلعات حكومة الإمارات في المستقبل وتعزيز الروح والفكر القيادي لديهم.