المركز الإعلامي
شباب وزارة الداخلية ومحمد بن راشد للإدارة الحكومية ينظمان جلسة شبابية
نظم مجلس شباب وزارة الداخلية بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية جلسة حوارية شبابية تحت عنوان "الجاهزية لمستقبل مستدام " وذلك في فندق ميلنيوم الروضة بأبوظبي، في إطار تعاون مشترك لدعم التبادل المعرفي بخاصة في موضوع الاستدامة البيئية.
حضر الجلسة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والدكتورعلي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وعدد من ضباط وزارة الداخلية، وأعضاء من الهيئة التدريسية للكلية، ومجموعة من طلبة كليتي الشرطة ومحمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وتناول النقاش خلال الجلسة مواضيع في أربعة محاور رئيسية وهي " مبادئ الخمسين والجاهزية للمستقبل، ونبذة عن مؤتمر الأطراف cop28، وأهداف التنمية المستدامة، والمبادرة العالمية لدور أجهزة إنفاذ القانون من أجل المناخ"
وألقى اللواء الخييلي كلمة في افتتاح الجلسة أكد فيها إن دولة الإمارات تولي الشباب اهتماماً كبيراً باعتبار أنهم أغلى ما تملك لبناء مستقبل الوطن وتعزيز ريادته، وإعطاء الأولوية القصوى لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، وهو ما يؤكد الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة للشباب
وقال الخييلي أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تحرص على تعزيز جاهزية الشباب، وتمكينهم بالمهارات الجديدة المطلوبة لتصميم المستقبل والاستفادة من فرصه، وذلك عبر الاستثمار في الكوادر البشرية لزيادة تنافسيتهم ورفع قدراتهم لتلبية احتياجاتهم المهنية ويرفع من جاهزيتهم للمستقبل.
وأضاف : " الإمارات بقيادتها الحكيمة وشبابها الطموح تمكنت من حجز المراكز الأولى عالمياً في الكثير من القطاعات الحيوية، وتصدرت المؤشرات التنافسية العالمية في العديد من المجالات، موضحاً أن كل ما تم إنجازه على أرض الإمارات قد فاق التوقعات.
وتحدث الدكتور علي بن سباع المري عن المبادئ العشرة لدولة الإمارات التي تحدد توجهاتها خلال الـ50 سنة المقبلة، وترسم مسارها الاقتصادي والسياسي والتنموي، وأكد قيادة الإمارات على استشراف المستقبل من خلال تأهيل كفاءات وطنية قيادية لتواصل مسيرة العطاء والبناء على المكتسبات الوطنية السابقة، نحو خمسين عاماً مقبلة من الازدهار والابتكار والاستدامة.
فيما تحدث العميد محمد بطي الشامسي عن دور وزارة الداخلية في التنمية المستدامة والبيئة موضحاً أن الوزارة تعمل على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بشأن عام الاستدامة، حيث تقوم بمساهمات جديدة تدعم الخفض الكربوني على مستوى الافراد، والممتلكات وذلك عبر تزويد القطاعات الشرطية والأمنية بمحطات تعمل على الطاقة الشمسية، والانتقال التدريجي لاستخدام المركبات الكهربائية والهجينة، وتنفيذ مبادرة الحد من انبعاث الكربون لدى المباني والممتلكات التابعة لوزارة الداخلية، وتشكيل فرق تطوعية للحفاظ على البيئة.
من جانبه تطرق الملازم سلطان محمد الدهباشي من التعاون الدولي في وزارة الداخلية، للحديث حول المبادرة المناخية الدولية لمؤسسات انفاذ القانون (I2LEC) التي تهدف إلى تعزيز دور مجتمع إنفاذ القانون الدولي في الاستجابة العالمية لتغير المناخ، في الفترة التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ وما بعده.
وتناولت الباحثة لما زقزق من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، نتائج وتوصيات تقرير مؤشر التنمية المستدامة في الوطن العربي، وأهم تأثيرات تغير المناخ في المنطقة العربية.
For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.