• englishالعربية

المركز الإعلامي

كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تستضيف "المؤتمر السنوي السابع لأكاديمية الأعمال الدولية فرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"

٧‏/١٢‏/٢٠٢١

 

 

استضافت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية المؤتمر السنوي السابع لأكاديمية الأعمال الدولية فرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي أقيم خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر 2021 ، وجمع أكثر من 75 مشاركاً من أكثر من 46 دولة. 

ويهدف الحدث الذي يحمل شعار "المرونة والرشاقة في الأعمال الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" إلى تقديم رؤى جديدة للتحديات والفرص الفريدة التي تقدمها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للشركات متعددة الجنسيات. 

وبدأ الحدث بحفل الافتتاح وتوزيع الجوائز الخاصة بأوراق العمل البحثية التي أصدرتها الاكاديمية، والتي تتناول واحدًا من أربع مسارات محددة وهي: الإدارة الدولية، وإدارة الموارد البشرية الدولية ورأس المال البشري، والعلاقات السياسة الدولية والدراسات التاريخية، والاستدامة والمسؤولية الدولية. حيث تضمنت الجوائز ثلاث فئات وهي: جائزة أفضل ورقة عمل، وجائزة ورقة عمل حول أفضل الآليات، وجائزة أفضل ورقة عمل حول التأثير من حيث الاستدامة. وتم توزيع الجوائز برئاسة الدكتور إيمانويل أزاد مونيسار، رئيس أكاديمية الأعمال الدولية فرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأستاذ المشارك في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والبروفيسور فيجاي بيريرا، نائب الرئيس ورئيس البرامج في الأكاديمية.

وقال البروفيسور رائد عواملة، عميد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "إن الرشاقة المؤسسية هي سمة لا غنى عنها للتحول نحو الأفضل في عالم القرن الحادي والعشرين، وتفخر كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كونها الراعية لأكاديمية الاعمال الدولية فرع الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ويسعدنا استضافة المؤتمر السنوي السابع للأكاديمية الذي يعد منصة بارزة للخبراء والمهنيين وصناع القرار من مختلف الجنسيات والتخصصات، لاستكشاف كيف يمكن تسخير المرونة لتصحيح أي مضاعفات حدثت في العامين الماضيين، ورسم طريق نحو مستقبل أفضل وأكثر مرونة".

بدوره قال الدكتور إيمانويل أزاد مونيسار: "يسلط مؤتمر وجوائز اليوم الضوء على الأهمية المتزايدة للمرونة في مواجهة التحديات التي نواجهها في عالم متقلب ومتغير باستمرار، حيث تناقش ورش عمل وجلسات الحدث سبل سد الفجوة بين تطوير المعرفة وتنفيذها العملي على أرض الواقع، وتبحث الحلول للتحديات العميقة التي تواجه المنطقة، فضلاً عن القضايا الأوسع التي تؤثر على العالم ككل".

وتضمن الحدث جلستين نقاشيتين، حملت الأولى عنوان: "إكسبو 2020 وأثره على الاهتمام بقطاع الأعمال"، وأدار الجلسة البروفيسور فيجاي بيريرا، فيما شارك فيها كل من البروفيسور بنجامين لاكر، من كلية هينلي للأعمال بجامعة ريدينغ في المملكة المتحدة. وكامل ملاحي، مدير أول في مركز اخلاقيات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة دبي، والدكتور كمال اليماحي، من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات. 

وناقشت الجلسة بشكل موسع أربعة مواضيع رئيسية تضمنت: السياق والتخطيط المؤدي إلى إكسبو 2020 دبي، ودور الأعمال التجارية الدولية قبل وأثناء وبعد المعرض، إلى جانب الأهمية الجديدة للرشاقة والمرونة المؤسسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلاً عن التوقعات والآثار المترتبة على سيناريوهات ما بعد الجائحة والمعرض في المنطقة.

وجاءت الجلسة الثانية للمؤتمر تحت عنوان "تصحيح التأثير التراجعي لكوفيد 19 على المساواة بين الجنسين"، لتحديد مدى هذا التأثير التراجعي في سياقات مختلفة، واستكشاف استراتيجيات جديدة للتخفيف منه من منظور الأعمال والسياسة الدولية. وأدار الجلسة الدكتورة راكيل وارنر، نائب الرئيس للشؤون المالية والأستاذ المشارك في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. فيما شارك في الجلسة أربعة أعضاء بارزين وهم: دانا مينبايفا، أستاذة إدارة الموارد البشرية الاستراتيجية والعالمية في قسم الإستراتيجية والابتكار ، ونائب الرئيس للشؤون الدولية في مدرسة كوبنهاغن للأعمال، وفيونا هيرد، رئيسة قسم الأعمال الدولية والاستراتيجيات وريادة الأعمال في جامعة أوكلاند للتكنولوجيا، إلى جانب بيفرلي ميتكالف ، أستاذة المرأة والتنمية في مدرسة ESA للأعمال، وجين مينزيس، باحثة أعمال دولية ومحاضر أولى في إدارة الأعمال الدولية. 

كما تضمن جدول أعمال المؤتمر، خمس ورش عمل للتطوير المهني في مناهج البحث، واستعراض دراسات الحالة واستخدام الأدلة لسياسة الأعمال الدولية، بالإضافة إلى بحث دور الأعمال التجارية الدولية في إدارة الأزمات، وآليات تشجيع أبحاث منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلة دراسات الأعمال الدولية. 

ويذكر أن فرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لأكاديمية الأعمال الدولية تأسس في عام 2009، ويركز في أعماله على التحديات الفريدة التي تواجه المنطقة والجهود المبذولة لتنويع الاقتصادات المعتمدة على النفط والاستثمارات في تنمية رأس المال البشري. وترعى كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي مؤتمر الأكاديمية هذا العام، حيث يكمن الهدف الرئيسي للأكاديمية في المساعدة بسد الفجوة بين التطبيق العملي وتطوير المعرفة.