• englishالعربية

المركز الإعلامي

عهود الرومي تلتقي قيادات حكومية مصرية مشاركة في برنامج الحوكمة والاستدامة في العصر الرقمي

٧‏/٩‏/٢٠٢٢

 

 

المصدر: https://www.moca.gov.ae

التقت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نخبة من قيادات الوزارات والجهات الحكومية في جمهورية مصر العربية، المشاركين في برنامج "الحوكمة والاستدامة في العصر الرقمي"، الذي أطلقته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بحضور سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.

وأكدت عهود الرومي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، تتبنى تعزيز الشراكات الدولية الهادفة لضمان مستقبل أفضل، من خلال تعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرات البشرية، وتبني أفضل الممارسات في العمل الحكومي، بالاستفادة من تجربة دولة الإمارات في التطوير والتحديث الحكومي.

وقالت إن دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية تتمتعان بعلاقات استراتيجية راسخة في مختلف المجالات، وإن الشراكة الثنائية في التحديث الحكومي بين البلدين تمثل نموذجاً في التعاون العربي والدولي الهادف لإحداث تطوير شامل في العمل الحكومي، مشيرة إلى أن الشراكة تغطي عدة محاور منها مشاركة التجارب الناجحة في التميز الحكومي، وتطوير الخدمات الحكومية وبناء القدرات الحكومية.

ورحبت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل بالمشاركين في البرنامج، وأشادت بالدور المهم لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كشريك رئيسي لحكومة دولة الإمارات في بناء حكومات المستقبل، وتعميم المعرفة الحكومية وبناء القدرات، وتوسيع مدى الشراكات البناءة داخل دولة الإمارات وخارجها.
وأكد سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الكلية تعمل على تنفيذ توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى الارتقاء بالأداء الحكومي وتعزيز تنافسية الحكومة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية واستشراف المستقبل، وذلك من خلال جهود الكلية وكوادرها الأكاديمية والبحثية الرامية إلى بناء القدرات الحكومية في الإمارات والمنطقة والعالم.

وشكر سعادته معالي عهود بنت خلفان الرومي على المشاركة في إطلاق البرنامج، ما يؤكد الدور الفاعل لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في نقل تجربة دولة الإمارات الرائدة إلى المنطقة والعالم، وقال إن "برنامج الحوكمة والاستدامة في العصر الرقمي يعكس حرصنا على نشر نموذج دولة الإمارات إلى حكومة جمهورية مصر العربية، ومختلف الدول الشقيقة لتبقى الإمارات منارة تقود المنطقة نحو المستقبل".

وأضاف: "تمتلك كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كافة المقومات التي تؤهلها للعب دور أكبر في مسيرة حكومات الإمارات والمنطقة والعالم خلال السنوات المقبلة لما لديها من خبرات وتجارب رائدة قادرة على صناعة الفارق في الأداء الحكومي ومواءمة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وازدهار الشعوب".

وجاء تنظيم البرنامج التدريبي ضمن جهود كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية لتأهيل الكوادر العاملة في الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارات والمنطقة، بهدف الارتقاء بالكوادر القيادية ورفدهم بمختلف الخبرات والتجارب العالمية في مجالات العمل، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية والتطور في المنطقة.

وقال سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "نعمل من خلال برنامج الحوكمة والاستدامة في العصر الرقمي، على تدريب نخبة من خبراء وكوادر حكومة جمهورية مصر العربية ضمن برنامجنا لبناء القدرات الحكومية، سعداء بزيارة معالي عهود الرومي التي تمثل دافعاً لنا لتعزيز مساهمتنا في إعداد وتأهيل القادة الحكوميين في الإمارات والمنطقة والعالم".

وأضاف الدكتور علي بن سباع: "تعمل كلية محمد بن راشد في إطار من الشراكة مع مختلف الجهات المعنية في الإمارات وخارجها، وتسعى دائماً إلى تعزيز الشراكات المحلية والعالمية من أجل المساهمة في تعزيز الأداء الحكومي لمختلف الحكومات في المنطقة والعالم والارتقاء بقدرات قياداتها لتنفيذ كافة الخطط التنموية خلال السنوات المقبلة، ما يتحقق من خلال تقديم المزيد من الخبرات والتجارب الإماراتية وتوسيع شبكة شراكاتنا الإقليمية والعالمية لنشر رؤية دولة الإمارات التنموية في قالب علمي وتدريبي مبتكر يتم تقديمه من خلال كوادر الكلية".

وتم تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة ضمن محاور البرنامج التدريبي، شملت ورش عمل وجلسات حول حكومة المستقبل والإستراتيجيات الحكومية، والقيادة الاستراتيجية وأدواتها في عصر التحديات، والحوكمة العالمية، ومفاهيم وممارسات الحوكمة المؤسسية، والاستدامة والأهداف العالمية للتنمية المستدامة، والتّحول الرّقمي في المؤسسات، إضافة إلى ورشة عمل تخصصية في مجال التميز المؤسسي.